قال فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس لجنة التشييد بالجمعية، إن الاستثمار العقاري والتنمية العمرانية يستحوذ على 16 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي، فيما يبلغ نصيب القطاع الخاص المصري من حجم استثمارات المشاريع المنفذة 70 بالمائة.
وأكد فتح الله فوزي، أن القطاع العقاري في مصر شهد خلال الـ5 سنوات الماضية طفرة غير مسبوقة في التنمية العمرانية والإنشاءات بإنشاء مدن جديدة من الجيل الرابع، ومن أهمها مشروع العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف أن مصر تعد أبرز وجهة جاذبة للاستثمار العقاري خلال الـ10 السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تستهدف زيادة مساحة العمران من 7 إلى 12 بالمائة، وهو ما يشكل كماً كبيراً من الفرص الاستثمارية والأراضي المخصصة لمشاريع البناء والتنمية العمرانية والاستثمار العقاري في السوق المحلي.
جاء ذلك خلال الندوة الرقمية التي نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال البحرينية تحت عنوان “الفرص الاستثمارية في قطاع التطوير العقاري والتشييد بكل من جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين.”
من جانبه، أكد السفير المصري بالبحرين ياسر شعبان، أن الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قطاع الاستثمار العقاري في مصر بلغت نحو 3 تريليونات جنيه خلال العقد الأخير بهامش ربح يتراوح من 20 إلى 65 بالمائة حسب المدة الزمنية للاستثمار، بينما بلغ في مملكة البحرين 10.5 مليار دينار بهامش ربح يتراوح من 20 إلى 40 بالمائة، ما يعكس أهمية هذا القطاع.
وأشار إلى أن القطاع العقاري سيظل القطاع الواعد في مصر والبحرين خلال 5 سنوات المقبلة، مؤكداً ضرورة دراسة التعاون المشترك في اقتناص الفرصة المتاحة في البلدين، ومن أبرزها في مصر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمدن الأخرى المستهدف إنشاؤها على مستوى الجمهورية.
واقترح السفير المصري بالبحرين تنفيذ مشروع مشترك كنموذج للتعاون وبداية جديدة لتشجيع الاستثمار المتبادل ونقل الخبرات بالتزامن مع عمل دراسات جدوى لمشروعات مشتركة وطرحها على البنوك في البلدين بنظام الشراكة مع الإسراع في استئناف عودة المعارض والمؤتمرات العقارية.
المصدر : مباشر مصر